阿拉伯大讲堂
修蕊:首位获得开罗大学文学院硕士的中国女研究员
阿拉伯留学网
2015年9月,埃及著名报纸金字塔报刊登了关于首位开罗大学文学院女学生修蕊的答辩报道。报道中给与了修蕊同学高度评价,其论文题目是:对比研究:叙述者回忆他的村庄-阿不都拉赫曼谢尔嘎为的土地与莫言的红高粱。答辩会以修蕊同学获得评价等级为优秀的总评成绩而圆满结束。其导师是著名左派作家赛义德巴哈拉为(Said Al-Bahrawi)的弟子、开罗大学阿拉伯语言与文化中心主任、开罗大学现代文学教授赫叶利杜马(Khayri Doma);红高粱的翻译作者、著名埃及汉学家、艾因夏姆斯大学中文系教授哈塞宁出席了答辩会并担任其副导师;埃及著名民间文学学着、著名作家评论家、开罗大学文学院民间文学教授艾哈迈德夏木斯西加及(Ahmed Shams Al-hijagi)担任了答辩委员会主席,此外出席的还有前艾因夏姆斯大学文学院院长,前艾因夏姆斯大学校长,艾因夏姆斯大学文学教授阿布杜纳赛尔哈桑(Abd Al-Nasr Hasan),并担任其答辩会的答辩成员。报道原文附文如下:
شهدت قاعة المؤتمرات بكلية الآداب، جامعة القاهرة, مناقشة أول رسالة ماجستير فى الآداب تقدمها باحثة صينية, هى شيو روى (أو باسنت كما اختارت أن يناديها أصدقاؤها المصريون)، والتى تعقد مقارنة بين روايتى الأرض للأديب المصرى الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، والذرة الرفيعة الحمراء للأديب الصينى حائز نوبل "مو يان". أشرف على الدراسة أ.د.خير دومة من آداب القاهرة، وأ.د. حسانين فهمى حسين من ألسن عين شمس، ورأس لجنة المناقشة أ.د. أحمد شمس الحجاجي، وشارك فيها أ.د. عبد الناصر حسن.
اعتمدت شيو (باسنت) روين- التى تبلغ من العمر 25 عامًا، فهى من مواليد 6 نوفمبر 1989- فى بحثها على المنهج المقارن لتحليل نقاط التشابه والاختلاف بين العملين، مع الاستفادة من دراسات علم السرد فى تحليل النص، وذلك فى محاولة لإلقاء الضوء على أوجه االتماثل التى تربط بين الروايتين، مع توضيح الخصوصية التى تتميز بها كل رواية, فهما يتشايهان من حيث سرد الأحداث على لسان الراوي، الذى لا يعيش فى القرية فى تلك اللحظة، وإنما يحكى الأحداث عن طريق استعادة الذكريات، وهو ما يعد عنصرًا مهيمنًا يمثل القلب فى كلتا الروايتين.
علاوة على ذلك، ثمة مزاج متشابه بين الأديبين، فكلاهما من أصل ريفي, مولود فى العالم الثالث، وينتمى لبلد ذات حضارة عريقة، و تربى كلاهما على نتاج ثرى من تراثه الأدبى القومي، وفى الوقت نفسه استفاد من التيارات الأدبية الأجنبية المتنوعة، ثم اتجه للإبداع بأسلوبه الخاص.وهذا الأسلوب الخاص هو سر التباين بين الروايتين.
تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول: الفصل الأول مدخل نظرى وتاريخى عن الأدبين الصينى والمصري، فضلًا عن الخلفية التاريخية والثقافية لعبد الرحمن الشرقاوى ولمو يان، ومدى تأثير ذلك على أدائهما، إضافة إلى التعريف بروايتى الأرض والذرة الرفيعة الحمراء. ويتعرض الفصل الثانى للموضوعات المشتركة فى كلتا الروايتين، بينما يتركز الفصل الثالث على تحليل أوجه التشابه والاختلاف بين الروايتين من حيث تقنيات السرد، ويتناول الفصل الأخير اختلاف الواقعية عند عبد الرحمن الشرقاوى ومو يان، ومدى تجسُّد هذا الاختلاف فى الروايتين.
وتشير الباحثة شيو (باسنت) روي, فى معرض تعليقها بعد مناقشة بحثها وحصولها عنه على درجة الامتياز, أن أعمالًا كثيرة من الأدب المصرى الحديث والمعاصر حظيت بإعجاب القارئ الصينى وتقديره، ومن ذلك أعمال أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ. وفى الوقت نفسه فإن الأعمال الأدبية الصينية وجدت طريقها إلى القارئ المصرى عبر ترجمات عربية متميزة، خاصة أعمال لو شيون، على الرغم من حداثة عهد الاهتمام بالثقافة الصينية. ومع ذلك فلابد من الاعتراف بتمتع الثقافة الغربية بنصيب الأسد من الاهتمام فى العالم العربي، وأن ندرة من القراء العرب يعرفون مو يان الفائز بجائزة نوبل فى الأدب فى عام 2012 بسبب ندرة أعماله المترجمة، ومن جهة أخرى فإن هناك جهلا مماثلا على الجانب الآخر من القراء الصينيين بعبد الرحمن الشرقاوي. وهكذا، فالدراسة المقارنة بينهما قد تفتح الباب لمعرفة متبادلة على الجانبين.
上一篇:阿拉伯人眼中的骆驼
下一篇:埃及传统节日——闻风节